مخاطر جدري القرود

جدري القرود هو مرض فيروسي ينتقل عادة من الحيوانات إلى البشر، وقد انتشر مؤخراً بين البشر بشكل أكبر. على الرغم من أن المرض عادة ما يكون خفيفًا، إلا أنه يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة في بعض الحالات.

ما هي أبرز المخاطر  جدري القرده التي يسببها جدري القرود؟

  • المضاعفات الجلدية: قد يتطور الطفح الجلدي إلى تقرحات عميقة تترك ندبات دائمة.
  • العدوى البكتيرية الثانوية: يمكن أن تصاب التقرحات بالعدوى البكتيرية، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة وزياده المخاطر جدري القردة
  • المضاعفات العصبية: في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي جدري القرود إلى التهاب الدماغ أو التهاب السحايا.
  • المضاعفات التنفسية: في بعض الحالات، يمكن أن يسبب مرض جدري القردة صعوبات في التنفس.
  • الوفيات: على الرغم من أن حالات الوفاة قليله إلا أنها قد تحدث خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو الأمراض المزمنة.

من هم الأكثر عرضة للمخاطر؟

  • الأطفال: قد يكون الأطفال أكثر عرضة للمضاعفات نظرًا لأن جهاز المناعة لديهم لم يكتمل النمو بعد.
  • الحوامل: قد يتسبب جدري القرود في مضاعفات للحمل، مثل الولادة المبكرة أو الإجهاض.
  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة: مثل مرضى الإيدز أو الذين يتناولون أدوية تثبط المناعة.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة: مثل الربو أو أمراض القلب.

كيف يمكن الوقاية من جدري القرود؟

  • التطعيم: هناك لقاحات فعالة في الوقاية من جدري القرود، خاصة لقاح الجدري.
  • تجنب الاتصال المباشر: تجنب الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين أو الحيوانات المصابة.
  • الحفاظ على النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
  • تغطية الفم والأنف: عند السعال أو العطس.

شكل جدري القرود: دليل مصور

جدري القرود هو مرض فيروسي يسبب طفح جلدي مميز. هذا الطفح يمر بمراحل مختلفة، ولكل مرحلة مظهرها المميز.

المراحل المختلفة لطفح جدري القرود:

  1. البقع: تبدأ عدوي جدري القرده  بظهور بقع حمراء صغيرة مسطحة على الجلد.

  2. البثرات: تتحول هذه البقع إلى بثرات ممتلئة بسائل شفاف.

  3. البثرات القيحية: يتحول السائل داخل البثرات إلى صديد.

  4. القشور: تجف البثرات وتتحول إلى قشور.

  5. الشفاء: تسقط القشور وتترك الجلد أسمر اللون لفترة مؤقتة قبل أن يعود إلى لونه الطبيعي.

  • موقع الطفح: يظهر الطفح عادة على الوجه واليدين وراحة القدمين، ولكن يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  • الأعراض المصاحبة: قد يرافق الطفح أعراض أخرى مثل الحمى، وآلام العضلات، وتورم الغدد الليمفاوية.
  • التشخيص: يتم تشخيص جدري القرود من خلال فحص الطفح الجلدي وأخذ عينة منه لتحليلها في المختبر

ملاحظة: الصور المرفقة هي لأغراض إعلامية فقط، وقد تختلف مظهر الطفح من شخص لآخر.

جدري القرود ليس قاتلاً في معظم الحالات. غالبًا ما يتعافى المصابون منه تلقائيًا خلال بضعة أسابيع. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطورة المرض وتزيد من احتمال حدوث مضاعفات تهدد الحياة، مثل:

  • ضعف الجهاز المناعي: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل مرضى الإيدز أو الذين يتناولون أدوية تثبط المناعة، هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة.
  • الأطفال: قد يكون الأطفال أكثر عرضة للمضاعفات نظرًا لأن جهاز المناعة لديهم لم يكتمل النمو بعد.
  • الحوامل: قد يتسبب جدري القرود في مضاعفات للحمل، مثل الولادة المبكرة أو الإجهاض.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة: مثل الربو أو أمراض القلب.
  • المضاعفات الجلدية: قد يتحول الطفح الجلدي إلى تقرحات عميقة تترك ندبات دائمة.
  • العدوى البكتيرية الثانوية: يمكن أن تصاب التقرحات بالعدوى البكتيرية، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة.
  • المضاعفات العصبية: في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي جدري القرود إلى التهاب الدماغ أو التهاب السحايا.
  • المضاعفات التنفسية: في بعض الحالات، يمكن أن يسبب المرض صعوبات في التنفس.

الوقاية من جدري القرود:

  • التطعيم: هناك لقاحات فعالة في الوقاية من جدري القرود، خاصة لقاح الجدري.
  • تجنب الاتصال المباشر: تجنب الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين أو الحيوانات المصابة.
  • الحفاظ على النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
  • أسباب الإصابة بجدري القرود

    جدري القرود هو مرض فيروسي ينتقل عادة من الحيوانات إلى البشر، وقد انتشر مؤخراً بين البشر بشكل أكبر.

    أبرز أسباب الإصابة بجدري القرود:

    • التلامس المباشر مع شخص مصاب: هذا يشمل ملامسة الطفح الجلدي أو السوائل التي تخرج من الطفح الجلدي، أو المواد الملوثة مثل الملابس أو أغطية السرير.
    • التلامس المباشر مع حيوان مصاب: يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال لدغات الحيوانات المصابة أو ملامسة سوائل أجسامها أو لحومها النيئة.
    • استنشاق الجزيئات الفيروسية: قد يحدث هذا عن طريق استنشاق قطرات صغيرة تحتوي على الفيروس، خاصة عند وجود اتصال وثيق بشخص مصاب.

    الجدير بالذكر: في معظم حالات تفشي المرض بين البشر، يكون السبب هو الانتقال من شخص لآخر وليس من الحيوان إلى الإنسان.

    طرق انتقال الفيروس:

    • ملامسة مباشرة: لمس الطفح الجلدي أو القروح أو السوائل التي تخرج منها.
    • ملامسة مواد ملوثة: لمس الملابس أو أغطية السرير أو غيرها من الأشياء التي لامست الطفح الجلدي لشخص مصاب.
    • الانتقال عن طريق الرذاذ التنفسي: على الرغم من أنه أقل شيوعًا، إلا أن الفيروس يمكن أن ينتقل عن طريق استنشاق قطرات صغيرة تحتوي على الفيروس، خاصة خلال اتصال وثيق وجهاً لوجه.

    ملاحظة: غالبية الحالات المسجلة كانت نتيجة اتصال مباشر مع الطفح الجلدي أو السوائل التي تخرج منه، مما يؤكد أهمية تجنب هذا النوع من الاتصال مع الأشخاص المصابين.تغطية الفم والأنف: عند السعال أو العطس.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version